المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

الأخبار

المؤسسة تطرح مبادرة تحويل المكاتب الثقافية المصرية بالخارج إلى مراكز للإشعاع الثقافى

المؤسسة تطرح مبادرة تحويل المكاتب الثقافية المصرية بالخارج إلى مراكز للإشعاع الثقافى

المصرية الروسية للثقافة والعلوم تطرح مبادرة تحويل المكاتب الثقافية المصرية بالخارج إلى مراكز للإشعاع الثقافى

 فى ندوة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 48 طرح الدكتور حسين الشافعى – رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم – مبادرة جديدة للإستفادة من المكاتب الثقافية المصرية بالخارج – والتى تتبع السفارات المصرية -، والمعنية بشكل أساسى بمتابعة أحوال الدارسين المصريين بالجامعات الخارجية .

تتلخص المبادرة فى تحويل هذه المكاتب الثقافية – والتى تتبع إدارياً وزارة التعليم العالى – تحويلها إلى مراكز للإشعاع الثقافى فى الدول المتواجدة بها، وذلك بمدها بمجموعات من الكتب العربية، والمترجمة للغات هذه الدول والتى تنقل صورة عن الثقافة والحضارة والتاريخ العربى وكذا الكتب المترجمة التى تعكس أوجه العلاقات الثقافية والعلمية بين بلادنا وبلاد المهجر . إضافة هذه المكتبات سيتيح فرصة كبيرة للمستشرقين، وللطلبة الأجانب الدارسين للغة العربية بجامعات الخارج ، كما أنه سيكون همزة وصل بين المصريين المقيمين بالخارج وثقافتهم العربية .

إلى ذلمك فإن وجود مثل هذه المكتبات سوف يقدم نفس الخدمة لكل العرب المقيمين بالخارج، والذين يعانون – مع كثيرين غيرهم – معاناة كبيرة فى الحصول على كتب وإصدارات حديثة – بالشراء أو بالإستعارة – كما سيعيد ذلك الأمر لمصر دورها الرائد الثقافى والتنويرى. المبادرة التى طرحها الدكتور حسين الشافعى – رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم – إقترحت البدء بالمكتب الثقافى المصرى بموسكو لموقعه المتميز بوسط العاصمة موسكو، ومديره الدكتور أسامة السروى بتاريخه الثقافى النشط ، وتوافر جالية مصرية وعربية كبيرة علاوة على تواجد كم كبير من معاهد الاستشراق .

أعلن الدكتور حسين الشافعى تبرع المؤسسة بعدد 5000 كتاب من إصدارات دار نشر أنباء روسيا لهذا المشروع من بين أكثر من 75 عنواناً لكتب عربية وروسية أصدرتها الدار خلال الأعوام الماضية، على أن يخصص دخلها – حال بينها – لصندوق تحيا مصر .

شارك فى الندوة الدكتور أنور مغيث – رئيس المركز القومى للترجمة -، والذى أعرب عن مساندنه للمبادرة وترحبيه بها كحل لتطوير الإستفادة من البنية الأساسية الضخمة التى تمتلكها مصر بدول المهجر، وتشجيعاً لدور مصر الرائد ثقافياً وعالمياً .

المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم خاطبت بمبادرتها وزيرى التعليم العالى والبحث العلمى (الجهة الإدارية المسئولة عن عمل المطالب الثقافية بالخارج) ووزير الثقافة لتبنى هذه المبادرة .

اضف تعليق