المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

الأخبار

"المصرية الروسية" تشيد بوضع تمثال أول رائد فضاء في القاهرة

كتب: تامر المنشاوي

أشادت "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" بإقامة وتنصيب تمثال "يورى جاجارين" أول رائد فضاء في العالم من تصميم الفنان "إليكسى ليونوف"، ورحبت بهذه الخطوة وهي ضمن العلاقات التاريخية الوثيقة بين الدولتين المصرية والروسية، ولقد تم وضع التمثال وأزاحه الستار عنه في ساحة وكالة الفضاء المصرية بمبادرة من المراكز الثقافية الروسية في مصر، وبالتعاون مع وكالة الفضاء المصرية والصندوق الخيري الدولي "حوار الثقافات عالم واحد" ولقد شارك في احتفالية  أزاحه الستار عن التمثال الدكتور محمد القوصي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، و سفير روسيا الاتحادية "جيورجى بوريسينكو"، و"اليكسى تيفانيان" مدير المراكز الثقافية الروسية فى مصر، و وفد ممثلا لمجلس إدارة الشركة المصرية لتطبيقات الفضاء والاستشعار من البعد والمؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم برئاسة "شادي الشافعي" واللواء "محمد نجيب" و"نبيل الشافعي"، ولقد قامت الشركة بتقديم مجموعة من الكتب المشتركة التي اصدرتها المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم  بالتعاون مع الشركة المصرية لتطبيقات الفضاء والاستشعار من البعد ومع وكالة الفضاء المصرية ومنها : حكاية أول رائد فضاء في العالم الذي قام بتأليفه فيكتور سنيتسين وقام بترجمته آية الدسوقي وكتاب علم النفس والفضاء من سلسلة العلم للجميع،  وقام بتأليفه "يوري جاجارين" و"فلاديمير ليبيديف".

وقال الدكتور "حسين الشافعي" رئيس "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم"، أن وضع تمثال رائد الفضاء الروسي "يورى جاجاري"ن في وكالة الفضاء المصرية حدث تاريخي وكبير يوضح الدور الكبير والوثيق بين مصر وروسيا ويعبر عن الصداقة والأخوة بين الشعبين المصري والروسي في مختلف المجالات ومن بينها الجانب العلمي والثقافي ولقد قامت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم بإصدار كتاب عن حكاية أول رائد فضاء في العالم وهو يحكي عن تاريخ البطل العظيم الذي هامت به شغفاً مئات الملايين من سكان المعمورة وكرمته مصر بإهدائه قلادة النيل عند زيارته لأرض مصر واعتبره العالم أجمع نموذجاً بطولياً لكل شباب العالم يرسم أمامهم الطريق واسعاً لتحقيق الطموحات الكبرى والأحلام العظيمة.

وأضاف "الشافعي"، أن المصرية الروسية أصدرت أيضاً كتاباً مهماً ضمن سلسلة العلم للجميع علم النفس والفضاء ويعرض الكتاب أيضاً نجاحات أول رائد فضاء يوري جارجين إلي الفضاء الخارجي علي مدن مركبة الفضاء فوستوك1 مدشنا عهداً من الفتوحات العلمية لم يسبق للبشرية معاينته وأن هذا الشاب السوفييتي نجح في الصعود إلي عالم الفضاء، وأصبح أسمه يسجل بأحرف من نور.

5d415806-8a65-4c9f-bc5a-b317c4eb1bea

ويعتبر الحدث الأبرز في حياه "يوري جاجارين" أنه في يوم الثاني عشر من أبريل ١٩٦١ أنه أول رجل يرى الأرض من الفضاء الخارجي على متن «فوستوك١»وبعد عودته إلى الأرض سالماً أسرع نيكيتا خروتشوف إلى جعل يورى بطلاً قومياً كونه أول رائد فضاء في العالم، وأصبح "يورى جاجارين" أحد أهم المشاهير في العالم وهو شاب وسيم شجاع ابن الشعب السوفيتي المقدام الذي ينتمي لأسرة ريفية بسيطة وبجهده وبسالته أفقاً بغير حدود لمستقبل العلم والتطور البشري، ولقد حزنت عليه الإنسانية بعد أن فارق الحياة في حادث مأساوي، وهو في الرابع والثلاثين من عمره.

 

اضف تعليق