المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

الأخبار

"المصرية الروسية" تهنيء الدكتور "أنور ابراهيم" بمناسبة تكريمه من وزارة الثقافة

 كتب: تامر المنشاوي

  تتقدم "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" بخالص التهنئة إلى الدكتور "أنور ابراهيم"  بمناسبة تكريمه من وزارة الثقافة المصرية، ولقد قامت الدكتورة "إيناس عبد الدايم" ـ وزيرة الثقافة ـ بتكريم ثلاثة من أهم مبدعي الترجمة تقديراً لإسهاماتهم البنَّاءة في مجالات الترجمة، وذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، والذي نظمه المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتور "كرمة سامي"، وبالتعاون مع دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور "مجدي صابر"، وذلك على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.

bc25ce57-9f31-4b9e-b1b5-6ffc8d74799a

        التحق الدكتور "أنور ابراهيم"  بكلية الألسن عام 1965، حيث تميزت تلك الفترة بالتعاون بين مصر، والاتحاد السوفيتي في مجالات مختلفة، مما ترتب عليه تعاظم الحاجة لمترجمين من اللغة الروسية، ولذلك كانت الكلية تُجْبِر الطلبة المُلتحقين بها من الأقسام العلمية على دراستها، ليتمكنوا من التعامل مع الخبراء الروس بعد تخرجهم، كما قام بقراءة الأعمال المترجمة، التي تُنْشَر عبر السلاسل المتنوعة عن اللغتين الإنجليزية والفرنسية، ومن خلالها تَعَرَفَ على أهم الكُتّاب الروس.

       وبعد تخرجه، عمل "إبراهيم" في إدارة الترجمة بوزارة الثقافة، وفي تلك الفترة انضم للمركز الثقافي السوفيتي؛ لكي يظل على صلة باللغة، وحالفه التوفيق في الحصول على منحة تدريبية مدتها عامان في الاتحاد السوفيتي للارتفاع بمستوى اللغة، وحينها انتهز الفرصة لاستكمال دراساته العليا.

      إن اسم الدكتور "أنور إبراهيم" هو الأبرز بين جسور نقل المعرفة والثقافة بين اللغتين الروسية والعربية في العشرين سنة الأخيرة، فقد ترجم أكثر من عشرين كتاباً من الروسية إلى العربية؛ من أبرزها الموسوعة الضخمة عن «الأدب الروسي في مائة عام»، وكتاب «الماس والرماد - حوارات مع باختين لدوفاكين».... وهو الأول من نوعه في اللغة العربية، فلم يسبق أن تُرْجِمَ كتاب بهذه الضخامة عن سيرة، وحياة، وأفكار الناقد والمنظر الروسي الأشهر في القرن العشرين، وقد نعى صديقه الكاتب الراحل الكبير "إبراهيم أصلان" بـ«عاشق الأدب الروسي.. وأحد خبرائه الكبار».

‎‎     والجدير بالذكر أن العالم يحتفل في 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، وتم اعتماده رسميًا بعدما أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في ديسمبر 1973م بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية، ولغات العمل في الأمم المتحدة.

اضف تعليق