المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

إصدارات المؤسسة

كتاب

اصدارات سلسة المصريات

كتاب "أسرار الآثار: توت عنخ آمون والأهرامات والمومياوات"

كتب: تامر المنشاوي

من أصدارات "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" كتاب تحت عنوان "أسرار الآثار توت عنخ آمون والأهرامات والمومياوات" للدكتور "حسين عبد البصير"، ويتناول الكتاب عرضاً مؤجزاً  لبعض الأكتشافات الأثرية، ومنها قيام عالم الآثار الإنجليزي"هوارد كارتر" بأكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي "توت عنخ آمون" وتم العثور علي مقبرته في يوم 4 نوفمبر 1922، ويعتبر من أشهر ملوك مصر نظراً لاكتشاف مقبرته كاملة، وهو أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة خلال عصر الدولة الحديثة وتولي الحكم، وكان يبلغ من العمر 9 سنوات بعد وفاه الملك "أخناتون"، والملك "سمنخ كارع"، وتزوج من الملكة "عنخ اس أن با آتون"، ويكشف الكتاب عن أراء العلماء حول وفاه " الملك توت عنخ آمون" وكذلك العرض الجديد لكنوز "توت عنخ آمون" في المتحف المصري الكبير بعد أن ظلت سنوات طويلة في المتحف المصري بالتحرير، ويتناول الكتاب أيضاً موضوع عن المعرض الخارجي لبعض كنوز الملك "توت عنخ آمون" في باريس.

سرار

ويتناول الكتاب اكتشاف حجر رشيد بواسطة الضابط الفرنسي "بوشار" في عام 1799 في قلعة سان جوليان برشيد، و أيضاً قصة اكتشاف، ونقل أجزاء من مراكب خوفو الثانية إلي المتحف الكبير، ولقد قام "كمال الملاخ" بالكشف عن مراكب خوفو، وتم تخصيص متحف للمركب الأولي بجوار هرم خوفو، وهو أحد ملوك الأسرة الرابعة خلال عصر الدولة القديمة،  ولقد أشار الكتاب إلي الملامح الفنية لتمثال أبو الهول، والذي تم نحته في عهد الملك "خفرع"، وتم الأشارة  إلي اكتشاف بردية وادي الجرف والتي عثرت عليها البعثة الفرنسية، ولقد وجد نصوص علي البردية تؤكد فكرة بناء، وأنشاء الهرم الأكبر في عهد الملك "خوفو"، وكنوز والدته الملكة "حتب حرس"، وهي محفوظة في المتحف المصري بالتحرير، وتحتوي علي الأثاث الجنائزي الخاص بها، ومنها سرير يحمله أربعة أفراد ومكتوب عليه نقوش بالخط الهيروغليفي، وكذلك متحف "ايمحتب" في منطقة سقارة، والذي حمل اسم المهندس المعماري الذي قام بتشيد الهرم المدرج والذي تم تخصيصه للملك "زوسر" أحد ملوك الأسرة الثالثة، وكذلك عودة التابوت المذهب "لنجم عنخ" والمفاوضات التي حدثت لعودة التابوت المسروق من نيويورك إلي القاهرة، وتم وضعه في المتحف القومي للحضارة المصرية، وأراء الدكتور "زاهي حواس" عالم المصريات عن رحلاته في أكتشافاته الأثرية، ومنها وادي المومياوات الذهبية بالواحات الخارجة، و قصة وفاه الملكة "حتشبسوت" ولقد تم معرفة مومياء الملكة "حتشبسوت" ولقد تم وضعها علي جهاز الأشعة المقطعية، والعثور علي صندوق خشبي والذي يوجد بداخله علي أسنة الملكة حتشبسوت ولقد تم مقارنتها بالمومياء، والبحث عن مومياء "نفرتيتي"، ومؤامرات السيدات في النظام الملكي والتي أدت إلي اغتيال الملك "رمسيس الثالث" أحد ملوك الأسرة العشرون خلال عصر الدولة الحديثة، وقصة اكتشاف المومياوات، وكنوز الواحات البحرية وتماثيل الملك "أمنحتب الثالث"، وزوجته الملكة "تي"، وقصة معبد ممنون، ومعبد الأقصر، والذي تم بناءه خلال عصر الملك "امنحتب الثالث"، والملك "رمسيس الثاني".

ويضيف الكتاب، قصة نشأة الكون، ونظريات الخلق، ومنها مذهب هليوبولس ومنف والاشمونين وطيبة، والأعمال الأدبية ومنها قصة "الفلاح الفصيح"، والسيرة الذاتية التي كتبها الأفراد في مصر القديمة، ودور "حسي رع"  أقدم موظف وطبيب اسنان، ويوجد له الواح خشبية من خشب الخميز عليها نقوش وألقاب حصل عليها، ومحفوظة بالمتحف المصري وكان معاصراً للملك "زوسر" أحد ملوك الأسرة الثالثة خلال عصر الدولة القديمة، وتفاصيل عن أنقاذ ودور اليونسكو في نقل معبد أبو سمبل، والذي قام بتشيده الملك "رمسيس الثاني" وهو مكون من معبدان المعبد الكبير الذي يحتوي علي قاعة قدس الأقداس، ويحدث فيه ظاهرة فلكية نادرة، وهي تعامد الشمس مرتين في العام، وكنوز تانيس والتي تعود للعصر المتأخر ومن بينها قناع وتابوت الملك "بسوسنس الأول" المصنوعان من الذهب والفضة، وقام بالكشف عنها عالم الآثار الفرنسي "بير مونته"، وأهمية وضع مسلة في ميدان التحرير، وهي تعود إلي عهد الملك "رمسيس الثاني"، والتي تم نقلها من منطقة صان الحجر بالشرقية لكي تزين ميدان التحرير بالقاهرة، وقصة أنشاء مشروع المتحف المصري الكبير، والمتحف القومي للحضارة المصرية القديمة.

وقال الدكتور "حسين الشافعي" رئيس "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم"، بأن هذا الكتاب يتحدث عن عظمة الحضارة المصرية القديمة وهو يعتبر من أهم الكتب التي تتحدث عن علم المصريات نظرا للمشاريع الأثرية التي سيتم الأستعداد لها قريباً ،ومنها مشروع المتحف المصري الكبير، والذي يضم عدد كبير من القطع الأثرية من بينها تمثال الملك رمسيس الثاني وكذلك مشروع متحف الحضارة الذي يستعد لتخصيص قاعة لوضع ودراسة المومياوات الملكية.

وأشار مؤلف الكتاب الدكتور "حسين عبد البصير"، أن هذا الأصدار يحتوي علي عدد من المعلومات التاريخية التي تتحدث عن عبقرية، وفكر وهوية المصري القديم، وبأنه برع في الفن والهندسة والعمارة وتصميم المعابد وبناء المقابر، وبأن المصري القديم أهتم بالتحنيط وقام ببناء الأهرامات، والتي بدأت منذ بناء هرم الملك زوسر المدرج مروراً بأهرامات ملوك مصر، ومنها أهرام سنفرو و خوفو وخفرع ومنكاورع، وفكرة فك رموز حجر رشيد ،وقصة أكتشاف وادي المومياوات الذهبية في الواحات، والذي قام بالكشف عنها العالم الأثري الكبير الأستاذ الدكتور زاهي حواس، ومعلومات عن أهم ملوك مصر القديمة، ومنهم الملك تحتمس الثالث، و أمنحتب الثالث ورمسيس الثاني.

اضف تعليق