المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

إصدارات المؤسسة

ناصر

اصدارات الزعيم الراحل جمال عبد الناصر

ناصر

اصدر المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم كتاب ناصر .

وقال الدكتور حسين الشافعى رئيس المؤسسة المصرية الروسية «لعل زعيمًا معاصرًا من زعماء العالم الثالث لم يحفر في مجرى التاريخ أثرًا مثلما فعل عبدالناصر، إنه أول زعيم يفتح باب الأمل أمام ملايين من أبناء شعوب ظلت مئات السنين ترزح تحت نير الذل والهوان، وجعل مطلب الحرية والاستقلال حقًا مقدسا تبذل من أجله الدماء والأرواح.. لقد كان صخرة تحطمت على جنباتها أطماع الاستعمار والإمبريالية العالمية، سلب النوم من جفون الرجعية العربية والمحلية، حيكت ضده شخصيًا المؤامرات، ودُبرت محاولات القتل والاغتيال.. وظل بكل شجاعة وإصرار المصريين يناضل من أجل حرية كل الشعوب المغلوبة على أمرها».

وأضاف أن «عبدالناصر ليس ظاهرة وطنية مصرية نعتز بها ونفخر بانتمائها لنا، بل سيبقى ظاهرة عالمية ملك كل الشعوب المضطهدة، أبًا للفقراء ونموذجًا للمناضلين الشرفاء ملهما لكل من يرفض الخضوع والاستسلام ويتصدى للظلم والعنجهية».

وتابع أن «هذا الكتاب إضافة جديدة لما كُتب عن عبدالناصر.. من وجهة نظر كاتب سوفيتي يكشف فيه عن أسرارجديدة وخفايا لم تنشر من قبل عن حياة عبدالناصر ويعرض لتاريخ حقبة كاملة من أنصع صفحات التاريخ في مصر.. تتجسد في شخصية الزعيم جمال عبدالناصر».

وأكد على أبودشيش، المستشار الإعلامي للمؤسسة أن الرئيس ناصر لعب دورا مهما في تشكيل وقيادة مجموعة سرية في الجيش المصري أطلقت على نفسها اسم «الضباط الأحرار»، حيث اجتمعت الخلية الأولى في منزله في يوليو 1949، وضم الاجتماع ضباطًا من مختلف الانتماءات والاتجاهات الفكرية، وانتخب في عام 1950 رئيسًا للهيئة التأسيسية للضباط الأحرار، وحينما توسع التنظيم انتُخبت قيادة للتنظيم وانتُخب عبدالناصر رئيسًا لتلك اللجنة، وانضم إليها اللواء محمد نجيب الذي أصبح فيما بعد أول رئيس جمهورية في مصر بعد نجاح الثورة. ويصدر الكتاب في طبعته الجديدة المنقحة في إطار مبادرة المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم للاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد الزعيم جمال عبدالناصر «1918- 2018» وعلى هامش الاحتفالية بمرور مائتي عام على إنشاء معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسي

اضف تعليق