المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

إصدارات المؤسسة

مذكرات كمال الدين رفعت

اصدارات الزعيم الراحل جمال عبد الناصر

مذكرات كمال الدين رفعت

كتب: تامر المنشاوي

من أصدارات "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" كتاب تحت عنوان "مذكرات كمال الدين رفعت حرب التحرير الوطنية بين إلغاء معاهدة 1936 وإلغاء إتفاقية 1954 "، وتتناول المذكرات ما ذكره وقاله  وعاصره كمال الدين رفعت ومتابعته للدور الوطني الذي شهده من أجل المكانة التي صنعها الشعب المصري لمواجهة الأستعمار والمناورات السياسية البريطانية  التي حدثت منذ تصريح 28 فبراير عام 1922 إلي معاهدة عام 1936، وفكرة ظهور تنظيم الضباط الأحرار ومناقشة ميثاق منقباد، ويشرح الكاتب بداية علاقته، وصلته بالضباط الأحرار، وعلاقة الملك فاروق بالنحاس باشا و الوفد، وخصوصاً  في عام 1942 ويوم 16 اكتوبر، وهو الشرارة الأولي لحرب التحرير الوطنية ضد قوات الاحتلال البريطاني في منطقة قناة السويس، وهو يوم الاحتفال بعيد الاسماعيلية القومي، ودور بطولات رجال البوليس المصري يوم 25 يناير عام 1952، وحريق القاهرة الذي حدث عام 1952، ووضع القيادة الثورية الجديدة خلال عام 1952، وأحداث ليلة ثورة يوليو عام 1952، وأتفاقية الجلاء والمباحثات التي حدثت ،والخطاب التاريخي الذي ذكره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في هذا الشأن.   

وقال د."حسين الشافعي" رئيس "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم"، يعتبر كتاب مذكرات "كمال الدين رفعت" جزءاً من التاريخ الذي حدث في تلك المرحلة التاريخية التي يتحدث فيها عن البطولات المصرية الشعبية ضد الاستعمار، ويتحدث فيها أحد رجال الدولة الذين عاصروا وعايشوا ذلك الفترة التاريخية، وهو "كمال الدين رفعت" الذي ولد عام 1921، ولقد التحق بالكلية الحربية وتخرج منها عام 1942، وكان أول لقاء لكمال رفعت بالرئيس عبدالناصر أثناء حرب فلسطين، وأنضم لتنظيم الضباط الأحرار في الخلية الأولى التي كونها جمال عبدالناصر وعمل على نشر الفكرة بين الضباط وفى أكتوبر ١٩٥١ جمع الفدائيين من طلبة الجامعات والموظفين ولقد بدأ حرب المقاومة ضد الإنجليز في منطقة القناة كما كان عين التنظيم في القصر ولعب دورا مهماً في الإعداد للثورة منذ ١٩٥١، وفي ليلة الثورة كُلفِّ بالقبض على بعض الرتب الكبيرة ويعتبر "كمال الدين رفعت" أحد أبناء الشعب الذي كان معاصراً لهذه الملحمة التاريخية لتلك الحركة الوطنية المصرية، ولقد تم أصدار هذا الكتاب بمناسبة الذكري المئوية علي ميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والذي يحكي دور الزعيم في معركة الجلاء و الأستقلال الوطني.

وأشار كمال الدين رفعت في مقدمة المذكرات، أن المذكرات التي قام بكتابتها ونشرها تشير إلي الدور الكبير الذي قام به الشعب المصري من أجل الحصول علي استقلاله، ورفض أن يكون تابعاً للمستعمر البريطاني، وأنه تحدث عن أبعاد النضال الوطني في الفترة منذ إلغاء معاهدة عام 1936 حتي توقيع أتفاقية الجلاء.

اضف تعليق