المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

إصدارات المؤسسة

اصدارات سياسة دولية

" الحركة السلفية - الوهابية في الاتحاد الروسي"

 كتاب " الحركة السلفية - الوهابية في الاتحاد الروسي" والذي قام بتأليف الدكتور عمرو الديب، وقام بتقديمه المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، ويتناول الكتاب الدور الذي لعبه أنصار الحركة السلفية و الوهابية في الاتحاد الروسي والحركات السلفية الروسية في الدولة الروسية، وكذلك عوامل انتشار هذه الحركات في روسيا وطرق تجنيد عناصر التنظيمات السلفية والوهابية والتجربة التشريعية للاتحاد الروسي في مكافحة الجماعات المتطرفة والإرهاب، ومكافحة هذا التيار علي مستوي الأجهزة الأمنية والأخطار التي واجهها المجتمع الروسي في مواجهة هذا التيار.

وقال الدكتور حسين الشافعي رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، أن هذا الكتاب يعرض المواجهات الروسية والتصدي لفكر الحركات الوهابية والسلفية، ويعتبر وثيقة يحكي تجربة شعب صديق، وهو الشعب الروسي والذي قام بمواجهة محنة الإرهاب والتطرُّف ولقد كتب بيد كاتب، وخبير أستطاع التحدي عن هذه المحنة التي واجهت روسيا في مواجهة هذا التيار المتشدد والتي انتهت بالنجاح المشهود في لجم جموع هذا الوحش المسعور والسيطرة علي شروره وآثامه، مُستهدفين أن يكون فيها ما يُفيد بلادنا ويساعدنا علي تخطي هذه المحنة لمواجهة التيارات المتطرفة، وقطع دابر الفتنة والانتقال إلي عملية بناء المجتمع المصري الجديد. وأشار الدكتور حسين الشافعي، أن روسيا كان من اوائل دول العالم التي تصّدت للإرهاب الديني، وقاومت خطط التنظيمات الاسلامية لتدمير المجتمع والتي قامت بتنفيذ علميات اختطاف وقتل لأطفال وسيدات كان من بينهم مدنيين المذابح التي قامت بها هذه المنظمات قتل 333 طفلاً في مدرسة للأطفال في مدينة بيسلان ( أوسيتيا الشمالية)عام 2004، وكان قرار المحكمة الدستورية العليا الروسية باعتبار جماعة الاخوان المسلمين وتنظيمها الدولي منظمة ارهابية منذ عام 2003 للجرائم التي ارتكبتها المنظمة داخل الاراضي الروسية، وكان هذا القرار سّباقاً في تصنيفه لجماعات الاخوان المسلمين جماعة ارهابية قبل عشرات السنين من انتباه دول عربية كثيرة للخطر القادم منهم.

وأوضح الأستاذ أحمد بهاء الدين شعبان في مقدمة الكتاب، أن هذا الكتاب ليس مجرد صورة بانوراميه، أو استعراض تقريري روتيني لأوضاع الإرهاب، وانتشاره كالخلايا السرطانية في الجسد الروسي، وخلط الصراع الدامي في مواجهته وآليات مقاومته في دولة روسيا الاتحادية، ويعرض ظهور هذه الكيانات التخريبية الخطرة وآليات اصطناعها ومصادر تمويلها، وأجهزة توجيه خطط عملها، والدور الذي لعبته وتلعبه دول لها أغراض مُدمّرة، ومصالح خبيثة، ولقد تم القضاء علي هذه الحركات بإجراءات ديمقراطية بموجب القانون وضمان اللامركزية المعقولة، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتشغيل الشباب وتحسين نوعية الخدمات العامة وخاصة التعليم.

وكشف مؤلف الكتاب الدكتور عمرو محمد الديب، أن هذا الكتاب يتناول المواجهة بين الدولة الروسية و العناصر المتطرفة ويمكن أن نري أن السلفية والوهابية والتي ظهرت بشكل متطرف، والتي تنتشر بشكل أساسي في شمال القوقاز والتي تخوض حرباً مستمرة حتي الآن ضد السلطات المحلية والفيدرالية، وضد الإسلام التقليدي وممثلي الطرق الصوفية، وفي آخر خمس سنوات قد تم تمثيل هذا التيار السلفي أعضاء تنظيم داعش ، والذي تنتشر خلاياه النائمة في الاتحاد الروسي، والتي قد نجحت روسيا في مواجهته.

اضف تعليق