المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

إصدارات المؤسسة

كتاب

سلسة الادب الروسي

كتاب " رحلة ف . إي شاليابين في أفريقي

كتاب " رحلة ف . إي شاليابين في أفريقيا" وقام بتأليفه الشاعر "نيكالاي الكسندرافيتش ساكالوف"، وترجمه الراحل الدكتور "محمد عباس محمد" بمراجعة الدكتورة "نادية إمام سلطان".

 ويُعد هذا الكتاب الذي بين أيدينا تحفة أثرية قيمة حيث يضم بين طياته وصف رحلة "فيودر إيفانافيتش شاليابين ورفاقه والذين قاموا بزيارة مصر خلال عام 1903 للاستجمام، ومشاهدة أماكن لا مثيل لها في أي نقطة من بقاع العالم، والتي تركت أثراً لا يمحي وانطباعات فريدة جديدة لا تنسي، وكان من بين أعضاء الرحلة هذه مؤلف الكتاب الذي يشرح قصة زيارته التاريخية إلي مصر، وانطلقت الرحلة في مسيرتها بالقطار من مدينة موسكو إلي ميناء أوديسا، ومنها إلي مدينة الإسكندرية بالباخرة من خلال التوقف في الموانئ التالية: القسطنطينية وسميرنا، وبيرية وجزيرة كريت، وما أن وصلوا إلي الإسكندرية استقلوا القطار إلي مدينة القاهرة.

ويتميز هذا الكتاب بوصف الرحلة والأماكن التي تم زيارتها وتأثروا بها، وشمل صور قليلة تضمنت صور لشاليابين علي ظهر الباخرة قبيل مغادرة ميناء أوديسا مع الرفقاء وصورة لشاليابين قبيل وصول الباخرة إلي  القسطنطينية مع بعض الأصدقاء والمسافرين، وصور لشاليابين عند سفح هرم الملك خوفو مع عدد من المرافقين والصورة الأخيرة لشاليابين مع السائحين عند أبو الهول.

يعتبر هذا الكتاب من الكتب التي يطلق عليها اسم أدب الرحلات والذي يعد ضرباً متميزاً في مجال الأدب والدراسات الأدبية، وهذا النوع الأدبي يقوم أساساً علي وصف الرحلة أو شاهد عيان للحقائق إذ يقدم معلومات موثوق بها سواء كانت جغرافية واثنوجرافية وتاريخية وشخصيات حقيقية، وتكون في المقام الأول غير مألوفة للقارئ عن غرائب وعجائب بلدان وشعوب، ويعرض مجمل سماتهم وعادتهم وتقاليدهم في شكل مدونات أو ملاحظات أو يوميات أو مقالات أو مذكرات.

وجدير بالذكر بأن "فيودر إيفانافيتش شاليابين" من أشهر فناني الأوبرا في روسيا والعالم في القرن العشرين، وأقام العديد من الحفلات في فرنسا وألمانيا وإنجلترا وأمريكا، ويتمتع بصوت جهوري، ومارس العزف علي البيانو والرسم والنحت، واشترك في التمثيل في عدة أفلام حاز علي لقب فنان الشعب، والعديد من الجوائز حضر إلي مصر عام 1903، وقام بزيارتها مرة أخري عام 1933، وقام بالغناء علي مسرح الإسكندرية.

اضف تعليق