المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

إصدارات المؤسسة

العلاقات المصرية السوفيتية ( 1943 – 1977) دراسة تحليلية وثائقية

اصدارات عن العلاقات المصرية الروسية

العلاقات المصرية السوفيتية ( 1943 – 1977) دراسة تحليلية وثائقية

أصدرت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم كتابا تحت عنوان "العلاقات المصرية السوفيتية ( 1943 – 1977) دراسة تحليلية وثائقية، تأليف الدكتور فطين أحمد فريد على.

وقال الدكتور حسين الشافعى، رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، إنه بعد قيام الثورة البلشفية أو ثورة أكتوبر عام 1917 فى روسيا لم تعترف حكومة السلطان حسين كامل بالسلطة السوفيتية، واستمرت القنصلية والممثليات والمكاتب الدبلوماسية الروسية ما قبل الثورة فى عملها على الأراضى المصرية والسودان بشكل رسمى.

وفى عام 1922 كانت هذه البعثات تتألف من وكالة دبلوماسية وقنصلية عامة يرأسها السفير المفوض فوق العادة "سمير نوف" ، وقنصلية فى الإسكندرية يرأسها "الكسندر بيتروف".

وتابع: وفى بداية الحرب العالمية الأولى "18 ديسمبر 1947" أعلنت بريطانيا العظمى التى كانت تحتل مصر منذ عام 1882 أن مصر تعتبر محمية بريطانية، وبذلك كان على القاهرة أن تتبع لندن فى سياستها الخارجية بما فى ذلك ما يتعلق بالسلطة الجديدة فى روسيا بعد قيام الثورة البلشفية، إلا أن هذا الوضع كان قد بدأ يتغير بعد أن منحت بريطانيا العظمى مصر استقلالها ، شكلياً بموجب تصريح  28 فبراير 1922.

وأشار حسين الشافعى إلى أن المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، وفى إطار مساهمتها فى التواصل الثقافى المصرى – الروسى، تقدم كتاباً تاريخيا مهما للباحث الدكتور فطين أحمد فريد، يحلل ويوثق الفترة منذ بدء العلاقات الدبلوماسية المصرية السوفيتية وحتى نهايات عام 1977م، وهى الفترة التى شهدت تطورات إيجابية، وصفحات مهمة فى تاريخ البلدين كما أنها شهدت فى نهاياتها بداية الانهيار لهذه العلاقات خلال فترة حكم السادات، وهو كتاب يضاف للمكتبة العربية إلى جانب عدد من الكتب المتخصصة عن العلاقات المصرية الروسية، أصدرتها المؤسسة لعدد من كبار الكتاب المصريين والروس لعلها تميط اللثام عن أبعاد هذه العلاقات ودروسها المستفادة.

اضف تعليق