المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

إصدارات المؤسسة

من الفرات إلى الجندل

اصدارات سلسة المصريات

من الفرات إلى الجندل" كتاب جديد لمحمد رأفت عباس

كتب : تامر المنشاوي

كتاب "من الفرات إلي الجندل الرابع دراسة تاريخية للفكر الإستراتيجي والمجد العسكري المصري خلال عصر الإمبراطورية المصرية 1550-1069 ق.م"، ويتناول الكتاب الدور المصري العظيم في مواجهة الهكسوس، والذي قاده الملك الشجاع سقنن رع تا عا الثاني، والذي أستشهد من أجل الدفاع عن وطنه في معركته ضد الهكسوس، ولقد شاركت المرأة المصرية في دور النضال والشجاعة لمقاومة وطرد الهكسوس، ومنها دور الملكة إعح حتب زوجة الملك سقنن رع وأم الملكين كامس وأحمس، ودور الملك كامس في المواجهة الحربية، والتي أنتهت بدور الملك احمس الأول الذي قام بطرد الهكسوس من مصر والنقوش التي ذكرت أنتصارته مقبره رجال الجيش العظام أحمس بن إبانا وأحمس بن نخبت والموجودة في الكاب، ولقد حكم بعد ذلك الملك أمنحتب الأول، وأستكمل مسيرة وسياسة والده الملك احمس الأول، ولقد قام بحملات في بلاد النوبة، وقام بعد ذلك الملك تحتمس الأول الذي وضع اللبنة الأولي في سياسة تكوين مناطق النفوذ الخارجية لمصر في آسيا، وقام بحملات في بلاد النوبة وآسيا حتي وصل إلي الفرات، ولقد شهد عصر الأمبراطورية ذروة الأحداث التاريخية في مصر، وقيادة الملك تحتمس الثالث المحارب العظيم الذي قام ب16 حملة عسكرية علي بلاد آسيا وحملة علي بلاد النوبة وسجل ودون تاريخه العسكري علي جدران معبد الكرنك، ودوره العسكري في معركة مجدو لمواجهة الميتانين الذي أنتصر عليهم بحكمته العسكرية، والدور العظيم الذي لعبه الملك رمسيس الثاني في تسجيل معاركه الحربية علي جدران معابد الأقصر و الكرنك والرامسيوم وأبوسمبل في معركة قادش وهي أحد أشهر المعارك الحربية في العالم القديم، و لقد قام الملك رمسيس الثاني بمعاهدة السلام بين مصر والحثيين والدور الذي لعبه الملك رمسيس الثالث في مواجهة شعوب البحر ولقد سجل انتصاراته علي معبد هابو ويحتوي الكتاب أيضاً علي عدد من الصور لخرائط و اللوحات و النقوش لجدران بعض المعابد المصرية التي سجلت المعارك المصرية في مصر القديمة خلال عصر الأمبراطورية.

presentation1

وقال د.حسين الشافعي رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، أن هذا الكتاب ضمن سلسلة من كتب علم المصريات والذي يشير إلي الدراسة التاريخية للفكر الإستراتيجي، والأنتصارات المصرية العسكرية، ونضال ملوك مصر العظام خلال عصر الأمبراطورية المصرية، وألقاء الضوء علي ما حققوه من الفكر الإستراتيجي والمجد العسكري، وهذا بهدف تأمين حدود مصر والحفاظ علي أراضيها، ولذلك حقق المصري القديم العديد من الأنتصارات، والتي ستبقي في سجلات مصر الخالدة، ولتاريخ وحضارة مصر العظيمة، ولقد قام ملوك مصر الحديثة بأظهار وقوة ومكانة مصر من أجل أن تبقي خالدة الذكر علي مر العصور التاريخية. بينما قال مؤلف الكتاب الدكتور محمد رأفت عباس في مقدمه الأصدار، أن المصريون أدركوا أن حدودهم تبدأ من أعلي الفرات شمالاً في سوريا وأن الرؤية الاستراتيجية الوحيدة في عدم تكرار تجربة غزو الهكسوس المريرة والتي تتمثل في أنشاء قوة عسكرية وأمبراطورية مصرية في سوريا وكنعان لتحقيق السيطرة السياسية والعسكرية المصرية في تلك المناطق وليس بغرض الاستعمار وانما لنشر السلام المصري في هذه البقاع وتأمين الحدود المصرية من أي موجة غزو جديدة قد تحل بالمنقة وسوف تبلغ حدود الإمبراطورية المصرية أقصي امتداد لها لال عهد الملك العظيم تحتمس الثالث وسيمتد النفوذ السياسي والعسكري المصري من أطراف نهر الفرات شمالاً إلي الجندل الرابع ببلاد النوبة جنوباً ولقد خاضت مصر منذ بداية الأسرة الثامنة عشر خلال عصر الدولة الحديثة سلسلة متصلة من المعارك الحربية والصراعات السياسية ضد كل القوي والممالك والإمبرطوريات التي ستحاول مجابهة النفوذ المصري في المنطقة ولقد سجل التاريخ سجلاً حافلاً للكفاح الباسل الذي سيخوضه المصريون من الفرات إلي الجندل الرابع حفاظاً أمنهم القومي.

اضف تعليق