المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها . - بيع الكتب والمجلات والإصدارات والتقارير الدورية الورقية والالكترونية والمحتويات الالكترونية المسموعة والمرئية. - الإصدار والطباعة والنشر الالكتروني للناشرات والمجلات في مجال عمل المؤسسة. - الإعلان عن المنح الدراسية في الجامعات الروسية وغيرها من الجامعات والمعاهد داخل وخارج جمهورية مصر العربية التي تقدم للطلاب من خلال المؤسسة بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمعاهد والمؤسسات داخل وخارج جمهورية مصرالعربية. -تقديم كافة الخدمات والإجراءات للطلاب بأسعار رمزية المطلوبة للمنح الدراسية التي تقدم للطلاب في الجامعات الروسية وغيرها من الجامعات والمعاهد والمؤسسات داخل وخارج جمهورية مصر العربية وذلك بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات ومكاتب الترجمة المعتمدة وغيرها من الهيئات والمؤسسات. - إقامة الدورات التدريبية والورش التعليمية المختلفة بالتعاون مع الجامعات والمعاهد والهيئات والمؤسسات. - تقديم خدمات الترجمة المعتمدة لجميع اللغات بالتعاون مع مكاتب الترجمة المعتمدة .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

الأخبار

مراكب خوفو في كتاب معجزة الهرم الأكبر

مراكب خوفو في كتاب معجزة الهرم الأكبر

كتب: تامر المنشاوي

يعتبر الدكتور زاهي حواس من أشهر علماء الآثار في مصر والعالم، وقام بكتابة وتأليف عدد من الكتب الأثرية، والتي تتناول الشأن الأثري ومنها كتاب معجزة الهرم الأكبر وقام بإصداره "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" ويوضح لنا الدكتور "زاهي حواس" تاريخ واكتشاف مراكب الملك خوفو والذي قام بالكشف عنها "كمال الملاخ" في عام 1954 ولقد كان هذا الكشف أحد أهم وأعظم الاكتشافات الأثرية والذي أحدث جدل كبير بين العلماء والباحثين، وجدد الجدل الذي قد أثير بعدما كشف سليم حسن عن حفر المراكب الخمس للملك خفرع، وقام بإخراج دراسة شيقة عن وظيفة المراكب داخل المجموعات الهرمية، وتعددت الآراء حول وظيفة المراكب فالبعض رأي أنها مركب جنائزية، والبعض الآخر ظن أنه شمسية ولازال الدارسون في الجامعات المصرية يعتقدون في الرأي الأول، وقد وجدت أنه حان الوقت لنشر كل الآراء ومناقشتها حتي نصل إلي الرأي العلمي الأرجح والذي يفسر وظيفة وحقيقة هذه المراكب.

 ولقد تم الكشف عن مراكب خوفو بمنطقة الأهرام في 26 مايو 1954 وكان وقتها "كمال الملاخ" يعمل مديراً لأعمل آثار الهرم وهو يحمل درجة الماجستير في الآثار المصرية، ولقد كان الملاخ مكلفاً بإزالة الرمال والأتربة الموجودة في الجانب الغربي لهرم الملك خوفو، وفي العمل الأثري دائماً الريس الفني للعمال هو المسئول عن العمل حيث كان الريس جرس يني والذي كان يعمل في هذه المنطقة، ويشرف علي العمال في إزالة الأتربة تحت رئاسة "كمال الملاخ".

وبالعلم والمنطق والأدلة هي مراكب شمسية إلا أن بعض العلماء ذكروا أنها مراكب جنائزية بدون أدلة موضوعية سليمة، وقد كان كمال الملاخ واثقاً من رأيه حين أطلق عليها مراكب شمس بعد كشفه يوم 25 مايو 1954، وقد استطاع الحاج "أحمد يوسف" عبقري الترميم أن يعزف أجمل الألحان بيديه الذهبية ليعيد المركب إلي حالته الأولي ويضيف إلي مقتنياتنا الأثرية قطعة جديدة رائعة.

اضف تعليق