تحت رعاية " المصرية الروسية " قامت كلية الألسن بجامعة الأقصر بعقد المؤتمر الدولي الثالث
تحت رعاية " المصرية الروسية " قامت كلية الألسن بجامعة الأقصر بعقد المؤتمر الدولي الثالث تحت رعاية "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" قامت كلية الألسن بجامعة الأقصر بعقد المؤتمر الدولي الثالث لكلية الألسن بجامعة الأقصر تحت عنوان "الاستشراق وحوار الثقافات في عالم متغير"، وشارك فيه عدداً كبيراً من الباحثين المتخصصين في علم الاستشراق كما قامت "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" علي هامش المؤتمر وتم تكريم وإهداء درع "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" الي الدكتور "حمدي حسين" رئيس جامعة الأقصر، والي عميد كلية الألسن الأستاذ الدكتور محمد نصر الجبالي، والدكتور أنور إبراهيم نائب وزير الثقافة سابقا والمترجم الكبير والبروفسير والمستشرق الروسي "فلاديمير بيلياكوف" و"إيجور سيد" نائب مدير معهد موسكو للترجمة والدكتور" جمال الشاعر" الإعلامي الكبير ووكيل الهيئة الوطنية للإعلام.
وحضر المؤتمر الدكتور "نور ندا" عضو مجلس إدارة "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم"، والأستاذ" أحمد سمير عويس" المدير التنفيذي "للمؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" والدكتور "مارات جاتين" المستشار الثقافي الروسي في مصر ومدير المراكز الثقافية الروسية والمستشار الثقافي لدولة اوزبكستان بالقاهرة "أتابك عليموف" والملحق الثقافي الإيطالي في القاهرة" رافايللو بنتانجلو" و الدكتور" لي شوكنج "بالمركز الثقافي الصيني ومدير فصل كونفوشيوس بكلية الألسن جامعة الأقصر.
أشار الأستاذ شادي حسين الشافعي رئيس "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم"، بأن المؤسسة ستقوم بعمل بروتوكول تعاون مع جامعة الأقصر ضمن فعاليات المؤتمر الدولي لكلية الألسن، وذلك لدعم و تمويل ترجمة خمسون كتاباً من وإلي اللغة العربية لطلاب و أعضاء هيئة التدريس بكلية الألسن وذلك خلال خمس سنوات 2024- 2029 ، وسيتم أيضاً إزاحة الستار عن تمثال الشيخ محمد عياد الطنطاوي الذي تم إهداءه من المؤسسة الي كلية الألسن بجامعة الأقصر والتمثال من أعمال الأستاذ الدكتور أسامة السروي .
وأضاف "الشافعي " بأن "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" أصدرت بالتعاون مع معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية كتباً متنوعة في العديد من المجالات الثقافية والعلمية والتنويرية ومن ضمنها كتاب حفريات تحت سفح الأهرامات باللغة العربية وباللغة الروسية، وكتاب "مصر في عيون روسية"، وكتاب" روسيا في عيون مصرية" وكتاب" بين الفولجا والنيل" وكتاب "الروس عند مقدسات سيناء" وكتاب "الإسلام والمسلمون" وكتاب "الثقافة العربية الإسلامية "وكتاب "جولينيشيف رائد عالم المصريات" وكتاب "مقتنيات جولينيشيف من الآثار المصرية القديمة".
ولقد قامت "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم " بإثراء المكتبة العربية بالعديد من الكتب التي نشرت عن الثقافة المصرية والروسية ومن ضمنها علم المصريات وكتب عن الأدب الروسي و الكتب التراثية، والتي أسسها الراحل الدكتور حسين الشافعي .