يعتبر هذا الكتاب من أهم الكتب التاريخية التي تتحدث عن قصة كفاح الزعيم والعلاقات الإنسانية بين الزعيم وأعضاء مجلس قيادة ثورة يوليو عام 1952، وخطبة السيدة تحية من جمال عبد الناصر وكذلك تجهيز منزل الزوجية والزواج بينها وبين عبد الناصر، وتجهيزه لامتحان القبول في كلية أركان حرب القوات المسلحة، وتضيف السيدة تحية في مذكراتها قصة ميلاد أبنتهما هدي ، والعلاقات الإنسانية لشخصية الزعيم، وأنه كان يساعد أصدقائه و قصة ميلاد أبنتهما مني ودور زوجها "عبد الناصر" في المشاركة بحرب فلسطين عام 1948، وقصة ميلاد خالد أبنيهما وأحداث حريق القاهرة عام 1952 والتي عاصرتها، وكذلك أحداث قيام ثورة يوليو، والبدايات الأولي بعد نجاح الثورة وقصة انتقالهما إلي منزل منشية البكري والذي أصبح فيما بعد متحفاً يخلد ذكري الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وأحداث محاولة اغتيال "عبد الناصر" في المنشية عام 1954، وميلاد أصغر ابن لهما وهو عبد الحكيم عام 1955 وقصة تأميم الشركة العالمية لهيئة قناة السويس وتحويلها إلي شركة مساهمة مصرية، والعدوان الثلاثي علي مصر و العدوان يوم 5 يونيو 1967 و وفاه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1970 . كتاب "ذكريات معه" والمترجم للروسية يروي جزءا من تاريخ، وحضارة مصر خلال العصر الحديث، ولقد قامت السيدة تحية جمال عبد الناصر بكتابة سيرتها الذاتية التي عاشتها وعاصرتها كونها زوجة الزعيم الراحل الذي كان مدافعاً عن كيان الدولة المصرية، والاهتمام بالقومية العربية التي كانت علي رأس أولوياته ويعرض الكتاب أيضاً ملحق للصور التي توثق ذكريات الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" . وقال د. "حسين الشافعي" رئيس "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم"، أن هذا الكتاب يروي السيرة الذاتية لحياه السيدة تحية عبد الناصر مع زوجها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ولقد تم ترجمة هذا الكتاب باللغة الروسية بهدف تعميق العلاقات الثقافية بين مصر وروسيا، ولمعرفة تاريخ الزعيم الراحل جمال عبد الناصر منذ بداية حياته، وزواجه بالسيدة تحية مرورا بأحداث ثورة يوليو وأنشاء السد العالي والذي كان بالمشاركة مع الجانب الروسي وأحداث وفاة الزعيم بعد مسيرة تاريخية قضاها دفاعا عن قضايا الوطن. السيدة "تحية عبد الناصر" ذكرت في مقدمة سيرتها الذاتية، أن هذا الكتاب جاء تكريماً بعد رحيل الرئيس جمال عبد الناصر نظرا لكونه في قلوب الشعب المصري والعربي، وأنا أعيش في بيت الزعيم مع أصغر أبنائي، وهو عبد الحكيم والذي طلب مني أن أكتب لمعرفة كل شيء عن حياه والده العظيم الذي كان محبا لمصر وشعبها ومهتما بالعروبة والقومية العربية، ولقد حاولت كتابة المذكرات مرتين الأولي في حياته والثانية بعد رحيله لكنني لم أواصل الكتاب فقمت بتمزيق ما كتبته بخط يدي، ولكن المحاولة الثالثة كانت في الذكري الثالثة لوفاه الرئيس جمال عبد الناصر، ولقد تمت كتابته وخرج إلي النور. هذا وكانت "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" قد قامت بإصدار مجموعة من الكتب في الذكري المئوية لميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ومنها كتاب "ناصر وخروتشوف وثائق أرشيفية من تاريخ العلاقات السوفييتية المصرية " والذي قام بتأليفه "فلاديمير بيلياكوف" وقام بترجمته "مني الدسوقي"، وكتاب " ناصر والذي قتم بتأليفه أ. أ جارييشيف وكتاب" هرم ناصر الرئيس وعصره، والذي قام بتأليفه "أندريه باكلانوف"، والذي قم بترجمته "رانيا كامل ميخائيل" وكتاب مصر في عهد عبد الناصر وقام بتأليفه" إيجور بيليايف" و "إيفيجيني بريماكوف"، وقام بترجمته "عبد الرحمن الخميسي"، وكتاب مذكرات "كمال الدين رفعت"، والذي قم بتأليفه "كمال الدين رفعت"، وكتاب "100عام ناصر" باللغة الروسية وكتاب "ناصريون؟.. نعم" ، وقام بتأليفه كمال الدين رفعت وكتاب "عبد الناصر.. مثقفاً"، وقام بتأليفه "أحمد بهاء الدين شعبان".