"الكون الثامن- 32 أغسطس "، من تأليف كاتبة أدب الخيال (الفانتازيا) الروسية "مارينا ياسينسكايا" وترجمة "أماني التفتازاني". وينتمي الكتاب إلى أدب الخيال (الفانتازيا) والنثر غير الواقعي بكل مظاهره. حيث تهتم "مارينا ياسينسكايا" في كتابتها بأدب الخيال والفانتازيا تحديدًا.
"مارينا ياسينسكايا" هي كاتبة روسية شابة تعيش في المهجر (كندا، ومن مواليد شمال القوقاز 8 أكتوبر 1980) . وهي كاتبة تهتم بالنثر غير الواقعي وأدب الخيال بكل مظاهره. ولدت "مارينا ياسينيكايا" لعائلة روسية، وتنقلت الأسرة بين عدة مدن ما بين سيبيريا وسانت بطرسبورج ودول البلطيق ومنطقة الڨولجا. ودرست اللغويات والقانون وتخرجت في جامعة أوليانوڨسك الحكومية. وانتقلت في عام 2002 إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ثم استقرت عام 2006 في كندا، وحصلت هناك على درجة الماچستير في القانون من جامعة ألبرتا. وعملت كمحلل قانوني في القسم الجنائي بوزارة العدل.
بدأت "مارينا ياسينسكايا" رحلة الكتابة عام 2006 واختارت الكتابة في مجال أدب الخيال. ونالت العديد من الجوائز في مختلف المسابقات الأدبية عبر الإنترنت. كما رُشحت لجائزة جامعة موسكو الحكومية "فاكولتيت" عام 2008، وحازت على جائزة "Spring Warmer" عام 2014. وفي الوقت نفسه تأهلت "مارينا ياسينسكايا" إلى نهائي الموسم الخامس من مسابقة "كنيجو- رو" الروسية عام 2014. وتأهلت عام 2017 إلى نهائي الجائزة الدبلوماسية التي تحمل اسم كاتب الأطفال الروسي الشهير "ڨلاديسلاف كرابيڨين"، وفي الوقت نفسه وصلت إلى نهائي مسابقة "كتاب الطفل الجديد" عام 2017، ونالت نفس الجائزة "كتاب الطفل الجديد" عام 2018.
وتدور أحداث الرواية في إطار اجتماعي، وتحكي عن معاني الخير والشر والصداقة والغدر، وأهمية دور الأسرة وعلاقة الصداقة في حياة الإنسان، وذلك من خلال المغامرة التي تقوم بها بطلة القصة الفتاة "ڨيكا" ذات 12 عامًا. وتدور الأحداث وسط عدد من الأبطال الحقيقيين والخياليين، وتنتقل الفتاة عبر أحداث المغامرة المثيرة إلى عوالم أخرى.
ويأتي الكتاب ضمن حرص "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" على دعم الأعمال الأدبية المترجمة، وخاصة أدب الخيال (الفانتازيا) . وصرح الأستاذ "شادي حسين الشافعي" رئيس المؤسسة:"أنه انطلاقًا من الدور التنويري للمؤسسة، ودعمًا للحركة الثقافية العربية- الروسية حاليًا، فقد أصدرت المؤسسة سلسلة من الكتب الممتعة والموجهة للأطفال واليافعين بشكل خاص. ويعتبر الكتاب من القصص الشائقة التي تجذب الطفل، حيث تنتمي الرواية إلى أدب الفانتازيا المعاصرة الموجهة لليافعين. وتقوم علي مجموعة من الحوارات والأحداث المترابطة التي تمزج فيها الكاتبة بين الواقع والخيال، وفي الوقت نفسه تطرح الرواية مجموعة من القيم الإنسانية من خلال الحبكة، وتعمل على تزويد الطفل بالقيم الأخلاقية من خلال الأحداث بطريقة غير مباشرة، وتتناول المشاعر البشرية المتنوعة في المواقف المختلفة، كما تسهم في توسيع مدارك الطفل وإثارة الخيال لديهم".