المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها . - بيع الكتب والمجلات والإصدارات والتقارير الدورية الورقية والالكترونية والمحتويات الالكترونية المسموعة والمرئية. - الإصدار والطباعة والنشر الالكتروني للناشرات والمجلات في مجال عمل المؤسسة. - الإعلان عن المنح الدراسية في الجامعات الروسية وغيرها من الجامعات والمعاهد داخل وخارج جمهورية مصر العربية التي تقدم للطلاب من خلال المؤسسة بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمعاهد والمؤسسات داخل وخارج جمهورية مصرالعربية. -تقديم كافة الخدمات والإجراءات للطلاب بأسعار رمزية المطلوبة للمنح الدراسية التي تقدم للطلاب في الجامعات الروسية وغيرها من الجامعات والمعاهد والمؤسسات داخل وخارج جمهورية مصر العربية وذلك بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات ومكاتب الترجمة المعتمدة وغيرها من الهيئات والمؤسسات. - إقامة الدورات التدريبية والورش التعليمية المختلفة بالتعاون مع الجامعات والمعاهد والهيئات والمؤسسات. - تقديم خدمات الترجمة المعتمدة لجميع اللغات بالتعاون مع مكاتب الترجمة المعتمدة .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

إصدارات المؤسسة

حياة بطرس الأكبر

اصدارات كتب تراثية

حياة بطرس الأكبر

يعود لبطرس الأكبر الفضل فى تحول روسيا القيصرية إلى الإمبراطورية الروسية .

بذل " بطرس الأكبر " خلال فترة حكمه جهدا ضخما لإخراج البلاد من أوضاعها المتردية ، وتسريع عملية النمو والتطور والانفتاح على العالم .. فأرسل بعثات واستقدم علماء وخبراء مستنهضا همم شعبه .

إرتحل " بطرس الأكبر " مبكرا لأوروبا فى بعثة كبرى ـ لم يتجاوز عندها الخامسة والعشرين من عمره ـ متخفيا فى صفة خادم ، حيث طاف ممالك أوروبا لإكتساب المعارف ، وكانت عايته استلهام تجارب الغرب فى تكوين الجيوش وبناء المدن والصناعات .

أنشأ " بطرس الأكبر " مدينة " سانت بطرسبورج " واتخذها مقرا للحكم ولجأ لتقوية جيشه ففرض التنيد الإجبارى وأنشأ له الصناعات الحربية لإمداده بالسفن والعتاد .

وقف " بطرس الأكبر " وقفة جرئية لإصلاح الكنيسة ، إذا إتهم رجالها بالكسل والبطالة ، ووضع قيوداً على أملاكهم وقلص سلطاتهم .

رأى أن حال الأمة لا بنصلح إلا بصلاح تعليمها ، فأرسل البعثات للخارج ـ منها ما أرسله لبلادنا ـ وأمر بدعم ترجمات كتب العلوم ، والإنسانيات ، وأوجب التعليم وحرم الجهلة من الميراث ، فلعب دورا كبيرا فى تغيير مجرى تاريخ روسيا وجعلها ترتقى إلى مصاف الدول الكبرى .

وقد كتب  عنه الشاعر المعروف " بوشكين " : " روسيا الغضة تصلب عودها بعبقرية بطري " ، وكتب عنه المؤرخ " سولوفييت " : " كان ثوريا على عرش ، قاد شعبنا الضعيف الفقير إلى مسرح التاريخ من بوابة الحضارة".

" حياة بطرس الأكبر لفيكتور بوجانوف " هو الكتاب الثانى التى تصدره المؤسسة حول بطرس الأكبر وسبقة كتاب " الروض الأهر فى تاريخ بطرس الأكبر للفيلسوف " فولتير " وكان قد ترجمه الشيخ " أحمد بن محمد عبيد الطهطاوى " أيام " محمد على وبتكليف منه بعج أن لفت انتباهه إصلاحات " بطرس الأكبر " فى بناء روسيا ليستلهم منه إصلاحاته فى مصر .

محطات كثيرة فى حياة المصلح الكبير " بطرس الأكبر " ساهمت فى ذلك .. فهل لنا أن نقرأ هذه التجربة المتميزة هذا الكتاب .. لعلها تنفع حينما تسلك طرقاً للإصلاح بمجتعاتنا لا يكاد يبين أولها من آخرها .

اضف تعليق