المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

الأخبار

"بطرس الأكبر" موضوع في كتاب "صفحات من تاريخ العلاقات المصرية الروسية"

كتب: تامر المنشاوي

بطرس الأكبر في كتاب "صفحات من تاريخ العلاقات المصرية الروسية 70 عاماً علاقات دبلوماسية" ومن إصدارات "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" والذي يتناول عدد من المقالات والآراء التي تبين الدور التاريخي والمحوري بين روسيا ومصر،ويتناول الكتاب عدد من الموضوعات ومن بينها حياه بطرس الأكبر قيصر روسيا والذي يُعد من أهم القادة السياسيين والعسكرين الأكثر تأثيراً في تاريخ روسيا والذي انتشل بلاده في بدايات القرن الثامن عشر من حالة التخلف والركود ليرتقي بها إلي مستوي القوي العظمي في العالم وقد كانت سياسات بطرس الأكبر خليطا ما بين الغرب والتقاليد الروسية ولقد ولد في عام 1672 م.

واستلم "بطرس الأكبر" الحكم بعد وفاه والده وخاض حروباً عديدة وقام بتأسيس مدينة سانت بطرسبرج والتي تغيرت بعد الثورة إلي ليننجراد ثم عادت بعد تفكك الاتحاد السوفييتي إلي اسمها الأول وكان بطرس الأكبر مؤمنا بأنه لا معني لأي إمبراطورية ما لم تمتلك جيشاً أرضياً وأسطولاً بحرياً قوياً ولقد وقف بطرس الأكبر وقفة جريئة أدخل فيها إصلاحات علي الكنيسة الأرثوذكسية متهما رجالها بالكسل والبطالة ووضع علي رأس هذه الكنيسة رجلا علمانيا ساعده في القضاء علي استقلالية الكنيسة وأجبر جميع أعضاء المجمع الكنسي علي أن يقسموا يمين الولاء له وأمامه ووضع قيوداً علي أملاك رجال الدين وعمل علي تقليص نفقاتهم.

 وقام "بطرس الأكبر" بإصلاح التعليم وقام بإرسال البعثات للخارج وكانت كل بعثة تتكون من 150 طالباً لكل مناحي الأرض بما فيها دول الشرق الأوسط لتعلم اللغة العربية وأمر بطرس الأكبر بترجمة ألاف الكتب العلمية والتكنولوجية والتاريخية، ولقد أصدرت "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" كتاباً عن حياة "بطرس الأكبر"، وقام بتأليفه "فيكتور بوجانوف" وترجمه "خيري الضامن".

اضف تعليق