المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

الأخبار

"مصر في عيون مصرية " من "إصدارات المؤسسة المصرية الروسية للثقافة و العلوم "

كتب: تامر المنشاوي

كتاب "مصر في عيون روسية" من إصدارات" المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم"، وقام بتأليفه "فلاديمير بلياكوف" وترجمه الدكتور "محمد رياض"، وهو أول قراءة بالعربية لما خطه الرحالة الروس الذين قصدوا في طريقهم لزيارة الأماكن المقدسة في فلسطين وسيناء في الفترة ما بين القرن الخامس عشر إلي القرن الثامن عشر.

عمل الباحث الروسي فلاديمير بلياكوف علي مذكرات هؤلاء الرحالة أو بالأدق مذكرات الحجاج الأرثوذكس الروس علي مدار سنوات فقام بجمعها وتحقيقها وتدقيقها لتخرج في هذا الكتاب في إطار مشروعنا للتعاون، والإصدار المشترك مع معهد الاستشراق الروسي العريق، والذي تأسس عام 1812 ، وهو المعهد الذي يعمل ضمن كوكبة باحثيه "فلاديمير بلياكوف" ويديره المستشرق المعروف "فيتالي ناؤمكين".

والجانب الأكبر من أصول هذه المذكرات التي صاغها الحجاج الروس الأرثوذكس كان متناثراً فقام المعهد الفرنسي لعلوم الآثار الشرقية في القاهرة بتكليف "أوليج فولكوف" 1913-1987 يجمعها في مجلد واحد وأصدرها في كتاب بالفرنسية الرحالة الروس في مصر أضف إلي ذلك المذكرات المحفوظة بأرشيف السياسة الخارجية للإمبراطورية الروسية وهو ما يؤكد أن بعضاً من هؤلاء الحجاج كانوا في رحلة حجهم للأماكن المقدسة مبعوثين من قبل الإمبراطورية في مهام عملهم .

يحتوي الكتاب علي خطة "أرسيني سوخانوف" عام 1651 وهو مبعوث القيصر الروسي لمشاهدة وملاحظة الطقوس الكنسية في الشرق ومذكرات "برونيكوف" عام 1820 ليحكي هذه المرة فيها عن رحلته من سيناء للقاهرة، وتذكر المذكرات التي سجلها الحجاج الروس فيعمل المؤلف في الفصل الختامي من الكتاب استعراض مقارن لرؤي الحجاج عن طبيعة المدن والآثار المسيحية والمصرية القديمة. ويعتبر كتاب "مصر في عيون روسية" الذي يعبر عن رؤية الحجاج الأرثوذكس عن بلد النيل مصر، والتي ترصد ما كانت عليه البلاد والعباد منذ قرون مضت فلعلها رؤية تضيف فتغني وأثق أنها كذلك.

أشار الدكتور "حسين الشافعي" رئيس "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم"، أن هذا الإصدار يرصد معيشة المصريين وعادتهم وطقوسهم وسلوكياتهم ووصفاً دقيقاً للكنائس المصرية العريقة وقدسيتها وحياه رهبانها، وهي قراءة من الرحالة الروس الذين قاموا بزيارة مصر منذ الفترة ما بين القرن الخامس عشر إلي القرن الثامن عشر.

اضف تعليق