المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

الأخبار

عالم الآثار الروسي في أصدارات

عالم الآثار الروسي في أصدارات "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم"

 كتب: تامر المنشاوي

قامت "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" بأصدار تاريخ وحياه  "فلاديمير سيميونوفيتش جولينيشيف"  عالم المصريات الروسي والمتمثل في كتابين "جولينيشيف رائد علم المصريات"والذي قام بتأليفه الدكتور حسين الشافعي رئيس "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" وكتاب "مقتنيات جولينيشيف من الآثار المصرية القديمة"

ولقد كان  "جولينيشيف" عشقاً للحضارة المصرية القديمة وولد في يوم 3 يناير 1856 في سانت بطرسبورج، وهو أحد مؤسسي مدرسة القاهرة  للمصريات و كان يجيد أكثر من 13 لغة مما جعلته ملما بالثقافة و العلوم الأنسانة و جعلته أحد منارات التنوير العلمي في مجال علم الاثار المصرية.

وبدأ "جولينيشيف" دراسة الحضارة المصرية اقديمة وهو لم يبلغ سن الثامنة عشر من عمره وقام بنشر ثلاثة مقالات باللغة الألمانية في أصدار لكارل ريتشارد ليبسيوس و التحق في كلية الاستشراق بجامعة سانت بطرسبورج و هي توجد في عاصمة روسيا القيصرية و لقد حصل علي شهادة الدكتورته في الغات الشرقية و لقد بدأ حياته في العمل بمتحف الإرميتاج و قام بترجمة عدد من المخطوطات و منها مخطوطة نبوءة نفريتي و كتاب الموتي و تعليم الملك لابنه ميريكارا و بردية قصة تحطم السفينة المنكوبة و لقد قام رائد علم المصريات جولينيشيف بزيارة و رحلة إلي مصر خلال عام 1879 لكي يتعرف و يشاهد الحضارة المصرية القديمة و قام أيضا ببحث عن أصل الأبجدية الهيروغليفية المصرية في المؤتمر الدولي السادس للمستشرقيين واثارت أبحاثه إبهار الباحثين في الحضارة المصرية القديمة و لقد تم تعينه أمينا علي عدد من القطع الاثرية المصرية في متحف الإرميتاج.

 قام جوينيشيف  برحلة ثرية لمشاهدة الاثار المصرية القديمة وقام بزيارة معالم القاهرة و الفيوم و وادي الحمامات و الأقصر و وادي الفواخير و أخميم و برنيس و برزخ السويس و كون جولينيشيف أحد أهم العلماء في روسيا شهدت العاصمة الروسية عام 2016 مؤتمرا دوليا بمناسبة الذكري المائة و الستين علي مولد فلاديمير سيميونوفيتش جولينيشيف وهو المؤتمر الذي أقامة متحف بوشكين الوطني للفنون الجميلة في موسكو وهو المتحف الذي يضم صور و مقتنيات عالم الاثار جولينيشيف و الذي ترك بصمة حضارية في معرفة هوية علم المصريات و لقد أقيم في القاهرة حفلاً لأحياء ذكري ميلاد جولينيشيف و ذلك بالتعاون مع وزارة الاثار و المتحف المصري بالتحرير و كلية الاثار جامعة القاهرة و ذلك بالتعاون مع المؤسسة المصرية الروسية للثقافة و العلوم و التي قامت بأهداء  تمثال قام بنحته الفنان الدكتور اسامة السروي و ذلك بمبادرة المؤسسة المصرية الروسية للثقافة و العلوم في شهر ابريل عام 2016 و ذلك من تخليد ذكري و تاريخ جولينيشيف عالم الاثار المصرية.

ويتناول كتاب "مقتنيات جولينيشيف من الآثار المصرية القديمة"، ولقد تم أصداره بمناسبة الأحتفال بمرور 160 عاماً علي ميلاد عالم المصريات الروسي "فلاديمير سيميونوفيتش جولينيشف"، ويعرض الكتاب مجموعة من القطع الآثرية المصرية القديمة، والتي لا تقدر بثمن، وهي محفوظة في المتحف الوطني للفنون الجميلة بإسم ا.س.بوشكين، ولقد تم أنشاء المتحف علي يد أستاذ جامعة موسكو الحكومية "إيفان فلاديميروفيتش تسفيتايفي".

وقال الدكتور حسين الشافعي رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة و العلوم،أنه تم أصدار هذه الكتب كونها تتناول الرؤية و الهوية الحضارية لفكر أحد أهم علماء المصريات و هو فلاديمير سيميونوفيتش جولينيشيف و الذي ولد عام 1856 و توفي في عام 1947 و الذي أنفق ممتاكاته و عمره علي الاثار المصرية و ذلك عشقا و حباً وولعا في مجال الاثار و ذلك بحثا لمعرفة الغاز الحضارة المصرية القديمة و يعتبر نموذجا فريدا لشباب الاثريين كونه أفني حياته من أجل أقتناعه التام بالهوية الحضارية و الثقافية.

 

اضف تعليق