المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

الأخبار

متحف

متحف "بوشكين" في روسيا

كتب: تامر المنشاوي

متحف بوشكين يقع في موسكو ويضم أعمالا فنية لأشهر الفنانين الأوروبيين، إضافة لمجموعات من مصر القديمة واليونان وتتميز العاصمة الروسية موسكو بطرازها المعماري الثري بالتفاصيل، وبقطع نادرة جذبت الزوار من أصقاع العالم إلى رحابها في أطراف القارة الآسيوية شمالاً، ليتمعنوا بما ضمته متاحفها من آثار تروي تاريخ العالم، منها متحف بوشكين للفن الأوروبي.

133-200926-pushkin-museum-european-arts-2

افتتح متحف بوشكين للفن الأوروبي الأول في موسكو عام 1912 باسم "الإمبراطور ألكسندر الثالث" للفنون الجميلة، إلا أن اسمه تغير عام 1937 وسمي متحف بوشكين لإحياء مرور 100 عام على ذكرى وفاة الكاتب الروسي الكبير ويقع المتحف في منطقة فالكونكا بالقرب من العديد من المعالم التاريخية والأثرية, مثل كاتدرائية المسيح المخلص وقصر الكرملين ومتحف الفن الحديث ومتحف موسكو للآثار وكاتدرائية القديس باسيل، واعتبر المتحف مركزاً للفن الروسي والأوروبي، إذ تقدر مقتنياته بـ700 ألف قطعة، كما أنه يعد بمثابة قلعة تحتضن العديد من اللوحات والقطع الفنية التي تم جمعها من كل أنحاء العالم. يمتلك متحف بوشيكن حالياً واحدة من أكبر مجموعات الفن العالمي من مصر القديمة واليونان وفرنسا، إضافة إلى أعمال فنية لأشهر الفنانين أمثال "دافنشي" و"فان جوخ" والتي تعد كنزاً وتغذية بصرية ثرية لمحبي الفن ورواد المتاحف، ويعد المتحف حاليا أحد أهم المراكز الثقافية في روسيا، بفضل الأنشطة العلمية والبحثية والمهنية والمهرجانات الموسيقية والأعمال الفنية والتعليمية للكبار والأطفال، إذ بات وجهة مفضلة لزوار موسكو التي يبلغ سياحها سنويا قرابة المليون تقريباً.

اضف تعليق