المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها . - بيع الكتب والمجلات والإصدارات والتقارير الدورية الورقية والالكترونية والمحتويات الالكترونية المسموعة والمرئية. - الإصدار والطباعة والنشر الالكتروني للناشرات والمجلات في مجال عمل المؤسسة. - الإعلان عن المنح الدراسية في الجامعات الروسية وغيرها من الجامعات والمعاهد داخل وخارج جمهورية مصر العربية التي تقدم للطلاب من خلال المؤسسة بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمعاهد والمؤسسات داخل وخارج جمهورية مصرالعربية. -تقديم كافة الخدمات والإجراءات للطلاب بأسعار رمزية المطلوبة للمنح الدراسية التي تقدم للطلاب في الجامعات الروسية وغيرها من الجامعات والمعاهد والمؤسسات داخل وخارج جمهورية مصر العربية وذلك بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات ومكاتب الترجمة المعتمدة وغيرها من الهيئات والمؤسسات. - إقامة الدورات التدريبية والورش التعليمية المختلفة بالتعاون مع الجامعات والمعاهد والهيئات والمؤسسات. - تقديم خدمات الترجمة المعتمدة لجميع اللغات بالتعاون مع مكاتب الترجمة المعتمدة .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

الأخبار

كتاب

كتاب "طه حسين" من إصدارات "المصرية الروسية"

كتب: تامر المنشاوي

يناقش كتاب "طه حسين الإنسان والمفكر المصري العظيم"، والتي قامت بإصداره "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم"، وترجمته "أماني التفتازاني"، وتعتبر هذه المجموعة من المقالات جزءاً من الوثائق الخاصة بالمؤتمر التاسع لمركز الدراسات الإسلامية والعربية بمعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، والذي خصص لإحياء ذكري المفكر والإنسان المصري البارز "طه حسين".

737802_0

وقدم طه حسين جهودا كثيفة للحفاظ علي الثقافة المصرية وترسيخها لدي الجماهير كما كشف لقرائه عن الأهمية المستمرة للثقافة اليونانية والرومانية والثقافة الفرنسية، وقد ترجمت أعماله، ونشرت بلغات عدة بما فيها اللغة الروسية. اختص عميد الأدب العربي طه حسين الاتحاد السوفييتي وروسيا الكثير من التعاطف، وهو الأمر الذي انعكس بوضوح علي أنشطته في دعم نضال الجيش الأحمر ضد الفاشية الألمانية خلال سنوات الحرب الوطنية العظمي، ومن ثم فإن حياة طه حسين تستحق أن يلقي عليها الضوء ليس في وطنه الأم فحسب ولكنه في روسيا أيضاً. أتم طه حسين حفظ القرآن الكريم عن ظهر في سن التاسعة وصار من حفظة القرآن، وفي 1902 التحق في عمر الثالثة عشر بالمدرسة الشهيرة بالقرب من جامعة الأزهر وكان العالم الكبير طه حسين أول مصري يحصل علي درجة الدكتوراه من الجامعة المصرية، وهناك بين أسوارها قدرت مواهبه الفريدة واجتهاده العظيم، وفي روسيا والاتحاد السوفييتي علي وجه الدقة ذاع صيت طه حسين لدي جمهور القراء بعد إصدار الجزء الأول من كتابه الشهير الأيام عام 1934 والذي قام بترجمته "إغناطيوس يوليانوفيتش كراتشكوفسكي"، وقد تم إعدادها من العالم في صيف 1939 ، ويتناول الكتاب عدد من الفصول والتي تناقش طه حسين وعلاقته بروسيا والثقافة العالمية، وتفاصيل عن حياته وعلاقته بالثقافة المصرية ومصر الحديثة والتراث العربي الثقافي وأبداع طه حسين في مجال الأدب.

اضف تعليق