المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

الأخبار

كتب

كتب " المصرية الروسية" بمناسبة العام الهجري الجديد

كتب: تامر المنشاوي

قامت "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" بإصدار عدداً من الكتب القيمة التي تعرض التاريخ والحضارة والتراث الإسلامي، وبمناسبة العام الهجري الجديد نعرض لكم بعض الإصدارات، والتي من بينها كتاب "الإسلام والمسلمون" و " الثقافة العربية الإسلامية" و "من تراث الشيخ "محمد عياد الطنطاوي " أول معلم للعربية بالبلاد الروسية ( 1810 - 1861 )" و "من تراث الشيخ محمد عياد الطنطاوي (2) مخطوطة تحفة الأذكياء بأخبار بلاد الروسيا" و "حكم النبي محمد" و" انتشار الإسلام في روسيا".

كتاب "الإسلام والمسلمون" قام بتأليفه " فيتالي. ف . ناؤومكين" وقام بترجمته الدكتور "محمد رياض" ويتناول الكتاب مقالات ودراسات وتقارير عبارة عن هذه دراسات تتناول الجوانب التاريخية المختلفة ، والحياة السياسية الحديثة ، والدولية ، والثقافة ، والدينية للمجتمعات الإسلامية . وفيها تم البحث على نطاق واسع قضايا التاريخ النظرية ، والعلوم السياسية، والفلسفة ، وعلم الأجناس ، وعلم اللغة في سياق عرض موضوعات عن الثقافة الإسلامية ، ويخاطب الكتاب شريحة عريضة من القراء المهتمين بالشرق والعالم الإسلامي.

كتاب" الثقافة العربية الإسلامية" قام بتأليفه "دميتري ميكولسكي" وقام بترجمته "عادل اسماعيل" ويتناول الكتاب الثقافة العربية الإسلامية، ولقد كان لتدوين القرآن الكريم وتفسيره فضلاً كبيراً في نشوء الحضارة الإسلامية التي أنتجت بالفعل مؤلفات غزيرة تناولت شتي مناحي الحياه، وهذا الكتاب يتضمن سيرة الرحالة "المسعودي" الذي يُعتبر واحداً من كبار رجالات الثقافة العربية الإسلامية هذه دراسة علمية نال مؤلفها "ميكولسكي دميتري" عنها درجة الدكتوراه من معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية والذي تأسس في عام 1818.

كتاب " من تراث الشيخ محمد عياد الطنطاوي " أول معلم للعربية بالبلاد الروسية ( 1810 - 1861 ) الذي يرصد سيرة حياه الشيخ ومنها ما كتبه الشيخ بنفسه، ومنها ما كتبه المستشرق "كراتشكوفسكي " إلى جانب رصد لما أمكن حصره من أعمال الشيخ المعلم "محمد عياد الطنطاوي" من مؤلفات، ورصداً لأشهر ما كتب عنه، ويتضمن الكتاب صوراً لبعض المخطوطات والرسائل بخط يده.

كتاب" من تراث الشيخ محمد عياد الطنطاوي (2) مخطوطة تحفة الأذكياء بأخبار بلاد الروسيا"، ويبدأ الكتاب بعرض تاريخ الشيخ "محمد عياد الطنطاوي" أول معلم للغة العربية في روسيا التي بدأت رحلته عام 1840م إلي روسيا، وعرض وثائق ومعلومات نادرة بالإضافة إلي وصفه لعادات المجتمع الروسي وأخلاقهم وملابسهم ودينهم وعادات الزواج والتعميد والدفن ومراسم الولادة والأعياد والتنظيمات الاجتماعية ودور المرأة في المجتمع الروسي، أهمية الكتاب يعرض وثائق ومخطوطات ومعلومات كتبها الشيخ "محمد عياد الطنطاوي" أول معلم للغة العربية في روسيا.

كتاب " حكم النبي محمد" قام بكتابة هذا الكتاب الفيلسوف تولستوى وذكر في كتابه بآن محمدًا هو مؤسس ورسول الديانة الإسلامية التي يدين بها فى جميع جهات الكرة الأرضية مائتا مليون نفس، ويعرض الكتاب القيم والأخلاق والمعاملات الذي قام بها سيدنا محمد، هذه تعاليم صاحب الشريعة الإسلامية وهي عبارة عن حكم عالية ومواعظ سامية تقود الإنسان الي سواء السبيل، ويعرض الكتاب القيم الإنسانية والنبيلة التي قدمها النبي محمد والذي قدم الأخلاق والأمانة والعدل و المساواة.

كتاب " انتشار الإسلام في روسيا" قامت بتأليفه الدكتورة "نادية هشام عدلي"، ويتناول الكتاب علاقة الإسلام ببلاد روسيا، وموضوعات عن جغرافيا بلاد الروس وأصل تسميتهم وانتشار الإسلام في بلاد الروس ووصول الإسلام لبلاد الروس منذ عهد الخلفاء الراشدين، ودور التجار في نشر الإسلام وتاريخ النقود والعملات العربية، وقيام الشيخ محمد عياد الطنطاوي بتعليم اللغة العربية في روسيا وهو أول مُعلم مصري للغة العربية في بلاد الروس، ودور البلاد القريبة منها في نشر الإسلام وعلى رأسهم بلاد ما وراء النهر، ثم يتبعها غارات الرُّوْس أنفسهم على البلدان الإسلامية مثل إشبيلية وبردعة، يعقبه دور التجار في نشر الإسلام في تلك الأصقاع البعيدة.

أشار الأستاذ "شادي حسين الشافعي" رئيس" المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" بأن المؤسسة قامت بنشر عدداً من الإصدارات المتخصصة في التراث الإسلامي، ومن ضمنها كتب عن الحضارة الإسلامية والعربية، وكتاب حكم النبي محمد الذي يتحدث عن قيم، ودور النبي محمد في نشر الأخلاق والقيم، كما أن الشيخ "محمد عياد الطنطاوي" بتعليم اللغة العربية في بلاد الروس.

اضف تعليق